[center]
اللهم صلي على محمد وآل محمد
تدبُّر الأمر: تأمُّله والنظر في إدباره وما يؤول إليه في عاقبته ومنتهاه ، ثم استعمل في كل تأمل ؛ فمعنى تدبر القرآن: تأمل معانيه وتبصر ما فيه والتدبر: التفهم في دبر الأمر، أي مايخفى منه وهو مشتق من دبر الشيء أي خلقه.
والأقفال ، جمع قفل ،وهي في الأصل من مادة القفل أي الرجوع، أو من القفيل،
أي الاشياء اليابسة ولما كان المتعارف أنهم إذا أغلقوا الباب وقفلوها
بقفل، فكل من يأتي يقفل راجعاً، ولما كان مايقفل به موجود صلب لا ينفذ فيه
شيء، وهو مايوصد به الباب ليمنع الآخرين عن دخوله واجتيازه ، وهذه استعارة
لقلب الإنسان الذي انصرف عن حقيقة المعرفة حتى ختم الله على قلبه وجعله
مقفلاً لايستقبل معنى القرآن وعظمته .
و قفيل ، مايبس من الزرع فما عاد ينتفع بأشعة الشمس ولا بالهواء ، وعلى
هذا تكون الاستعارة على معنى أن القلب إذا أهمل كتاب ربه فلم يتدبر معانيه
وأعراض آياته فكأنه الشجرة اليابسة التي افتقدت نضارتها وقوتها فما عادت
تنتفع بما حولها من تربة وماء وضياء.
في سورة النساء قول الله تعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً﴾
ونحن نقرأ القرآن وكافة
المسلمين يقرؤون القرآن ولكن البعض يقرؤونه بصورة سطحية لايفهمون معانيه
وألفاظه السامية وليس هناك تفاعل في قراءة آيات القرآن نقرأه فقط في
الفاتحة أو الصلاة وفي المناسبات الدينية
أين تلك الروحانية التي تجعلنا نتقرب إلى الله تعالى يقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾
قول الإمام زين العابدين(عليه السلام) : ( آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزينة ينبغي لك أن تنظر ما فيها)
قول الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
((لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ))، أي يتفكروا فيها ويتعظوا بها، ((وَلِيَتَذَكَّرَ)) مما أودع فيهم من الحقائق بالفطرة ((أُوْلُوا الْأَلْبَابِ))، أي أصحاب العقول، فإن اللب بمعنى العقل، أما غيرهم فإنهم لا يتذكرون ولا يتدبرون.
لولا لطف الله سبحانه وتعالي لهلك صاحب السيارة
والقصة كالتالي بلسان صاحب السيارة زياد الشمري يقول :
كنت متوجها لأصدقائي في مساء يوم الخميس 60 كم شمال غرب حفرالباطن
وعندما وصلت لمكان يقال له آبار الوقبة أحببت الارتفاع لأي منطقة عالية لأكلم بالجوال
لأن الإرسال ضعيف وعندها وجدت مرتفع في منطقة لا أعرف أرضها جيدا
فلما ارتفعت بسيارتي الجيب الربع وإذا سيارتي تهوي إلى الأسفل ولا أرى شيئا سوى الشرار من يمين ويسار
وانا لست مدركا ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟
وبعد أن هدأت قليلا تبين لي أنني واقع في بئر غميقة والسواد خيم على المكان
والشرار الذي كنت أشاهده قبل قليل كان من ضرب وقوع السيارة في البئر لمسافة تزيد عن الأربعين مترا
فاستجمعت قواي وأمسيت الليل بطوله في البئر
أسمع أشياء غريبة تتحرك من كل اتجاهـ
وبعد أربع ساعات من هذا الوضع المضني رأيت بقعة صغيرة بيضاء في الأعلى وإذا هي فتحة البئر
فاستسلمت لقدري وبقيت في مكاني
انتهى كلام صاحب السيارة
نأتي لمن أنقذ هذا الشاب وهو يقول :
في الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة مررت بآبار الوقبة ووجدت آثار عجلات متوجهة للبئر واستغربت من الأمر
ونظرت داخل البئر فلم أرى شيئا
فأخذت حجرا ورميته داخل البئر لأتأكد من أنه لا يوجد سيارة في الأسفل
فلما ألقيتها سمعت بعد برهة ضرب الحجر على زجاج سيارة
فناداني شخص في الأسفل تكفى يا ولد الفزعة
فرد عليه من هو أعلى البئر أنت إنس أم جن
فقال يا ولد أنا إنس تكفي ساعدني
فتم الاتصال على الدفاع المدني وحضر بعد نصف ساعة وتم إنزال حبل طوله 40 متر وانقذوا الشاب الشمري
هذه صور السيارة أثناء سحبها من البئر التي سقطت فيه "بإختصار "
اللهم صلي على محمد وآل محمد
تدبُّر الأمر: تأمُّله والنظر في إدباره وما يؤول إليه في عاقبته ومنتهاه ، ثم استعمل في كل تأمل ؛ فمعنى تدبر القرآن: تأمل معانيه وتبصر ما فيه والتدبر: التفهم في دبر الأمر، أي مايخفى منه وهو مشتق من دبر الشيء أي خلقه.
والأقفال ، جمع قفل ،وهي في الأصل من مادة القفل أي الرجوع، أو من القفيل،
أي الاشياء اليابسة ولما كان المتعارف أنهم إذا أغلقوا الباب وقفلوها
بقفل، فكل من يأتي يقفل راجعاً، ولما كان مايقفل به موجود صلب لا ينفذ فيه
شيء، وهو مايوصد به الباب ليمنع الآخرين عن دخوله واجتيازه ، وهذه استعارة
لقلب الإنسان الذي انصرف عن حقيقة المعرفة حتى ختم الله على قلبه وجعله
مقفلاً لايستقبل معنى القرآن وعظمته .
و قفيل ، مايبس من الزرع فما عاد ينتفع بأشعة الشمس ولا بالهواء ، وعلى
هذا تكون الاستعارة على معنى أن القلب إذا أهمل كتاب ربه فلم يتدبر معانيه
وأعراض آياته فكأنه الشجرة اليابسة التي افتقدت نضارتها وقوتها فما عادت
تنتفع بما حولها من تربة وماء وضياء.
في سورة النساء قول الله تعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً﴾
ونحن نقرأ القرآن وكافة
المسلمين يقرؤون القرآن ولكن البعض يقرؤونه بصورة سطحية لايفهمون معانيه
وألفاظه السامية وليس هناك تفاعل في قراءة آيات القرآن نقرأه فقط في
الفاتحة أو الصلاة وفي المناسبات الدينية
أين تلك الروحانية التي تجعلنا نتقرب إلى الله تعالى يقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾
قول الإمام زين العابدين(عليه السلام) : ( آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزينة ينبغي لك أن تنظر ما فيها)
قول الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
((لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ))، أي يتفكروا فيها ويتعظوا بها، ((وَلِيَتَذَكَّرَ)) مما أودع فيهم من الحقائق بالفطرة ((أُوْلُوا الْأَلْبَابِ))، أي أصحاب العقول، فإن اللب بمعنى العقل، أما غيرهم فإنهم لا يتذكرون ولا يتدبرون.
لولا لطف الله سبحانه وتعالي لهلك صاحب السيارة
والقصة كالتالي بلسان صاحب السيارة زياد الشمري يقول :
كنت متوجها لأصدقائي في مساء يوم الخميس 60 كم شمال غرب حفرالباطن
وعندما وصلت لمكان يقال له آبار الوقبة أحببت الارتفاع لأي منطقة عالية لأكلم بالجوال
لأن الإرسال ضعيف وعندها وجدت مرتفع في منطقة لا أعرف أرضها جيدا
فلما ارتفعت بسيارتي الجيب الربع وإذا سيارتي تهوي إلى الأسفل ولا أرى شيئا سوى الشرار من يمين ويسار
وانا لست مدركا ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟
وبعد أن هدأت قليلا تبين لي أنني واقع في بئر غميقة والسواد خيم على المكان
والشرار الذي كنت أشاهده قبل قليل كان من ضرب وقوع السيارة في البئر لمسافة تزيد عن الأربعين مترا
فاستجمعت قواي وأمسيت الليل بطوله في البئر
أسمع أشياء غريبة تتحرك من كل اتجاهـ
وبعد أربع ساعات من هذا الوضع المضني رأيت بقعة صغيرة بيضاء في الأعلى وإذا هي فتحة البئر
فاستسلمت لقدري وبقيت في مكاني
انتهى كلام صاحب السيارة
نأتي لمن أنقذ هذا الشاب وهو يقول :
في الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة مررت بآبار الوقبة ووجدت آثار عجلات متوجهة للبئر واستغربت من الأمر
ونظرت داخل البئر فلم أرى شيئا
فأخذت حجرا ورميته داخل البئر لأتأكد من أنه لا يوجد سيارة في الأسفل
فلما ألقيتها سمعت بعد برهة ضرب الحجر على زجاج سيارة
فناداني شخص في الأسفل تكفى يا ولد الفزعة
فرد عليه من هو أعلى البئر أنت إنس أم جن
فقال يا ولد أنا إنس تكفي ساعدني
فتم الاتصال على الدفاع المدني وحضر بعد نصف ساعة وتم إنزال حبل طوله 40 متر وانقذوا الشاب الشمري
هذه صور السيارة أثناء سحبها من البئر التي سقطت فيه "بإختصار "